الظروف لسود الايام iiتتحلوا
تشتهي في كل لحظة iiتمتحني
تنتقي من بين هالغالين iiنقوى
من حبيب أو أخ أو (طفل ) احتضني!!
وتتفاوت بين جرح وبين iiبلوى
أو مرض ولا حبيبٍ لي iiطعني
لين صارت لي دموع العين iiسلوى
وصرت أراعي هالدموع اللي رعني
وان نشدتوني ضلوعي ويش تحوى
باسرد المكنون في حرص iiوتأني
صح انا مو أم .. لكن iiآتشهوى
طفلٍ أعطيه العواطف بالتبني
فطرة الله خصّها في بنت iiحوى
(الامومة) حلم الاثنى iiوالتمني
وقدّر الله في حياتي طفل iiيسوى
بالغلا روحي وغيره ما iiشحني
وصار حبه يرتفع بي iiويتعلوى
وانشدوا قلبه عن احساسي iiوعني؟
لين شفته شوف عينَيْ iiيتلوى
وارجي آمال الشفا.. مير iiسفهني!
صرت اشوفه والمرض سوى iiوسوى
لولا ايماني بربي.. كنت iiاجني!
وبسبب ضيقه رفعت ألفين iiشكوى
وشلت لي موال حزنٍ فيه iiاغني
من سمعني قال طربانة iiوتهوى
ومن نشدني أبسم له (يعنني) !!
ولا انا من كف الأيام iiأتقهوى
من فناجيل الألم ياما iiروني
أجرع الامرار لين النفس iiتروى
وأشرب دلال القهر ظلم iiوتجني
اذكر اني في حياتي ما اتهقوى
هقوةٍ وتزين لي ويزين ظني!
أطرق أبواب الأمل من دون iiجدوى
و(الأمل) يصبح (ألم) فيني iiومني
ويش أسوي دام بي جرح iiيتطوى
جا يدوّر له سكن فيني.. iiكأني..
صرت للحرمان ملجا.. بيت .. مأوى
وصرت اهلّي بالجروح اللي iiلفني
بالطواريق أتوسل iiواتعزوى
القوافي حيلتي والهم iiفني!
اختلافي والفرح يكبر iiويقوى
كاختلاف المذهب الشيعي iiبسني
صاحبي.. ركز معي ياطير iiشلوى
كان تسمع شورتي (ابعد) لأني..
من كثر طعم الحزن أشعر iiبنشوى
واشعر ان الهم بالقلب iiمتهني!
يمكن ان الهم فيني فيه (عدوى)
تنتقل لك من عذابٍ بي iiسكني!!
يعني افهم .. ما ابي لك زود iiعنوى
واترك دروبٍ بها جمرٍ iiيكني
ياهمومي.. كن حالي صار أشوى؟
وينك ابطيتي .. عليك القلب iiحني!!